القصة عن صبي يعيش في مدينة مزقتها الحرب. يحلم الفتى حلمًا بسيطًا، يرى نفسه فيه ذاهبًا إلى مدرسة قديمة، وإلى ملعب لكرة القدم أيضًا قديم، ولكنه سعيد؛ لأنه يلعب مع أصدقائه بأمان. يستيقظ الفتى من نومه على واقع أليم، فالمدرسة والملعب مهجوران، والسماء يحجبها الدخان، فيتوه من شدة خوفه. ولكنه يعود ليتمالك نفسه ويتمسك بحلمه البسيط. القصة تظهر للأطفال بشاعة الحروب، وتعلمهم ألّا يفقدوا الأمل، وأن يكونوا سعداء بما لديهم وإن كان بسيطًا. وصف مشاعر الحزن والخوف مؤثر، خاصة وأن الراوي طفل.
قصة تتكلم عن القضية الفلسطينية.