نتعرف في هذه القصة الظريفة على البذرة السيئة، التي اكتسبت اسمها هذا بسبب تصرفاتها السيئة جدًا. لكننا نكتشف لاحقًا بأنها مرت بحوادث قاسية في حياتها، أجبرتها على التصرف بتلك الطريقة لتحمي نفسها من الهلاك، وأنها لا زالت تحتفظ بالكثير من الصفات الجميلة، التي لم ينتبه لها أحد والتي لا تجعلها بذرة سيئة على الإطلاق.
في هذه الحكاية المضحكة والمؤثرة أيضًا، يتناول جون جوري بأسلوب مبتكر وظريف موضوع القدرة على التغير، والأحكام السلبية التي نطلقها على الأشخاص حين يتصرفون على نحو لا يعجبنا، متجاهلين الأسباب وراء ذلك، والصفات جميلة الأخرى التي يمتلكونها والتي قد لا تظهر لنا من الوهلة الأولى.
هذه القصة ستطرح علينا أسئلة مهمة عن الأحكام المتسرعة على من حولنا، وأهمية التماس الأعذار وتفهم الأسباب التي تؤثر في السلوك، والخير الكامن في كل واحد فينا والذي نبصره حين ننتبه له ونمنحه العناية والحب.