إلى المعلمِ الذي يرفعكَ بجناحيه حين يراكَ مكسورًا، وينقلكَ من حزنكَ إلى فرحكَ بلحظاتٍ كريمةٍ من وقته. المعلم الذي يعرفُ كيف يخاطبك، ولا يخشى أن ينزل على ركبتيه، حتى تراه في مدّ بصرك.
المعلم الذي يُعلّم بعيونٍ تلمعُ بحبٍ، وحين يقولُ لا يجْرح. المعلم الذي يبتكر نفسه كل يومٍ من أجل أن يجد وسيلة تجعلُ الصعب سهلًا. المعلم الذي يقولُ لك أهلًا دائمًا، تفضّل دائمًا، شُكرًا، ولا بأس.
إلى المعلمين الأبطال، أصحاب القلوبِ الكبيرة،
كتبتُ هذا الكتاب.