وفي يوم حار وطويل جداً جداً جداً ، هبت على أرض البيت عاصفة قوية من غبار أسود غطى كل شي فاستحال النهار ليلاً ، وغاب النور وساد الظلام .
وفي ظلام العاصفة وغبارها الأسود الذي لم يفرق ما بين الجلحان والملحان أينما كانوا :
في المنازل في الشوارع في أماكن العمل …
ذعر الجميع وتنادوا للمساعدة فامتدت الأيدي تقود بحثا عن الأمان لحين مرور العاصفة .
ولم يسأل أحدٌ أحداً : هل أنت : ( من عيال ) أجلح أم ( من عيال ) أملح ؟!